وافادت وكالة مهر للانباء ان هيثم ابو الغزلان قال في تصريح لقناة العالم الاخبارية "ان المقاومة اعلنت قبل واثناء وبعد الحرب العدوانية على غزة ان الاحتلال الصهيوني ما لم يستطع اخذه بالقوة وعلى ارض الميدان لن يستطيع اخذه في السياسة او الاقتصاد , لذلك فان اي تهدئة قد تعلن ستكون بالتأكيد قد لحظت الشروط التي اطلقتها ووضعتها حركات المقاومة بشكل عام".
واعتبر انه تم لحد الآن الاخذ بهذه الشروط الى حد كبير , مضيفا "انه حتى الصحف الاسرائيلية تتحدث عن تراجعات اسرائيلية وثبات حركات المقاومة على مواقفها" مؤكدا بان "المقاومة الفلسطينية صمدت على ارض الميدان وفي وجه العدوان الصهيوني لذا فانها تقوم اليوم بمعركة سياسية يصفها البعض بانها حامية الوطيس".
واشار مسؤول الاعلام في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في لبنان الى وجود العديد من المطبات والثغرات والكثير من الضغوط لكنه اكد في الوقت ذاته بان المقاومة رغم ذلك ثابتة على موقفها السياسي ولن تتخلى عنه "وبالتالي فان الجميع بات يدرك جيدا بان المقاومة الفلسطينية باتت طرفا لا يمكن تجاوزه في اي حال من الاحوال وهناك بعض الانزياح للموقف المصري عما كان عليه اثناء العدوان الصهيوني على غزة".
وعبر عن شكوك كبيرة بان يلتزم الكيان الصهيوني بالتهدئة وشروطها مضيفا "انه بناء على ذلك طلبت حركات المقاومة بوجود ضامن اساسي لهذه التهدئة اذا ما اعلنت على اعتبار ان هناك العديد من التجارب التي اعلنت خلالها التهدئة ولم يلتزم بها العدو الصهيوني بل اخرج حركة الجهاد الاسلامي وعددا من فصائل المقاومة الاسلامية منها واعتبر انها غير موجودة وغير ذات صلة بها".
واكد ابو الغزلان بانه "يجب على مصر باعتبارها الضامن الاساسي لاي اتفاق تهدئة ان تقوم بتوجيه الضغط باتجاه العدو الصهيوني وليس باتجاه حركات المقاومة الفلسطينية"./انتهى/
تعليقك